مواطن ليبي يعثر علي جثة يعتقد أنها لاروبي قد ضاع في وسط الصحراء منذ عشرات السنين

من الصفحة الليبيه للاخبار المحليه‏ في 31 أكتوبر، 2010‏، الساعة 11:55 مساءً
عثر أحد المواطنين بواحة تازربو التي تقع بالجنوب الشرقي من العاصمة الليبية طرابلس علي جثة رجل أجنبي يعتقد انه من جنسية أروبية




فقد تمكن بالفعل مواطن ليبي برفقة شقيقه كانا في جولة شرقي واحة تازربو من العثور علي جثة غريبة لشخص ميت منذ فترة زمنية طويلة في الصحراء ، وقد وجداه ممدا ويضع يده علي رأسه بجانب تل من الرمال وعلي الفور قام هذا المواطن بالتبليغ عن هذه الجثة بمركز شرطة تازربو وقد قامت الشرطة بالتوجه إلي مسرح الحادثة وقامت بنقل هذه الجثة إلي تازربو وبالفحص الأولي للجثة تمكنت الشرطة من العثور بحوزة رسالة نصية وتعريف خاص بشركة نفطية وهي ( شركة الانتصار النفطية ) مما يرجع أنه كان عاملا بهذه الشركة والغريب في الأمر والذي تفاجأت منه الشرطة أن هذه التعريف يرجع إلي تاريخ ما قبل عام 1986 ودللت علي هذا بواجهة التعريف الذي لم يذكر فيه (العظمي ) ، ومعلوم أن هذه التسمية سجلت بالأوراق الرسمية بليبيا عقب الهجوم الأمريكي علي مدينتي بنغازي وطرابلس أي بعد عام 1986

كما تمكنت الشرطة من ترجمة الرسالة وهي( بحالة غير جيدة ) والتي وجدت بحوزة الجثة وقد كانت الرسالة موجهة من زوجة هذا الشخص وكانت باللغة الانجليزية وتمكن فقط معرفة بعض العبارات التي تشير إلي قرب موعد مبارة لكرة القدم بين ايرلندا وبريطانيا .
الرواية الشائعة لدي سكان تازربو
وبحسب ما تأكده مصادر بالشرطة بان هذه الجثة ترجع إلي شخص أروربي وقد ربط بعض من السكان المحليين وحادثة ضياع لعامل باحدي الشركات النفطية بمنتصف ثمانينات القرن الماضي وتقول هذه الرواية أن عاملا من جنسية أروبية كان في رحلة عمل مع عامل آخر سوداني الجنسية فتعطلت سيارتهما بوسط الصحراء فمكث العامل السوداني بالسيارة ينتظر المساعدة من أي أحد يتمكن من رؤية سيارته فيما أصر العامل ألاجني الآخر علي المسير علي الإقدام ظانا انه سيجد نقطة قريبة تنقذه .. وقد تمكنت حينها فرقة بحث من إنقاذ العامل السوداني الذي وجد ( حيا ) بسيارته فيما لم تتمكن فرق البحث عن هذا الشخص من أن تجد أي اثر له إلي يومنا هذا وبحسب هذه الرواية فان هذا الشخص ربما يكون هو الشخص الضائع بوسط هذه الصحراء منذ عشرات السنيين تقول الرواية أيضا يعتقد أن عاصفة ترابية قد طمرت جثته لفترة طويلة وربما الرياح وعوامل أخري قد كشفت عن هذه الجثة المطمورة وبحسب الآراء العلمية فان احتفاظ هذه الجثة بهيأة الجسد وتماسكه يدلل أن هذا الشخص قد مات عطشا وهو ما يعزز من هذه الفرضية
غير أن هذه الرواية تظل مجرد تكنهات غير مستندة إلي حقائق مادية ملموسة تؤكد هذه الرواية
وفي هذا الحين قامت الشرطة بواحة تازربو بنقل هذه الجثة إلي الكفرة حيث تتوفر هناك بعض الإمكانيات المتاحة للبحث والتحري عن حقيقة هذه الحادثة ، ويعتقد أن السلطات في الكفرة ربما ترسل هذه الجثة إلي العاصمة الليبية طرابلس لتباشر سلطات أعلي متخصصة للكشف عن ملابسات هذه الحادثة الغريبة ومن الممكن أن يساعد أرشيف شركة الانتصار النفطية حيث انه قد وجد بحوزة الجثة تصريح صادر من هذه الشركة
وسيظل الغموض يكتنف هذه الحادثة إلي أن تصدر السلطات المختصة تفاصيل وحيثيات هذه الواقعة تكشف خبايا هذه الواقعة الغريبة


م ن ق و ل