مشروع قرار دولي يصوّت عليه مجلس الأمن الجمعة
القذافي يطلب هدنة في سرت.. وساركوزي وكاميرون يتوجهان إلى طرابلس
دبي - العربية
ناشد العقيد الليبي معمر القذافي، في رسالة أعلنها نيابة عنه المتحدث باسمه موسى ابراهيم، المجتمع الدولي التدخل لوقف قصف مدينة سرت. كما خاطب القذافي أعضاء مجلس الأمن لبذل الجهود من أجل إنهاء عزلة المدينة عن العالم، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الخميس.
وإلى ذلك، منح الثوار الليبيون سكان بني وليد مهلة إضافية لمغادرة المدينة قبل شن هجوم على مركزها يفترض أن ينهي سيطرة كتائب القذافي عليها.
وتأتي خطط الثوار لتحرير بني وليد في وقت تواجه المدينة نقصا شديدا في المواد الغذائية والطبية وانقطاع الكهرباء.
وعلمت "العربية" أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيقوم بزيارة إلى طرابلس اليوم الخميس، ومن المتوقع أيضا أن يزور العاصمة الليبية رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري محمد عمرو، وذلك لتقديم الدعم للمجلس الانتقالي الليبي.
وقد أعرب ساركوزي سابقا عن رغبته في زيارةِ ليبيا عندما تسمح الظروف، مشيرا الى أن الوضع الأمني يجعل من غير المرجح الإعلان عن أي زيارة مسبقا. وستكون زيارة ساركوزي أول زيارة يقوم بها رئيس دولة لليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي.
كما وصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان الى ليبيا حيث التقى رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل.
وفيلتمان هو أرفع مسؤول أمريكي يزور طرابلس منذ سيطر مقاتلو المجلس الوطني على العاصمة الليبية في 23 أغسطس/آب الماضي.
وقال فيلتمان إن الطريق ما يزال طويلا أمام المرحلة الانتقالية. وأضاف أن ما قام به الليبيون هو إنجاز كبير.
مشروع قرار دولي
وفي نيويورك، حصلت "العربية" على نص مشروع القرار الذي سيصوت عليه مجلس الأمن بشأن ليبيا الجمعة القادم.
وجاء في مشروع القرار أن مجلس الأمن يتطلع الى تشكيل حكومة انتقالية في ليبيا.
ويدعو المجلس في قراره المجلس الانتقالي الى حماية المدنيين واستخدام الأموال الليبية بشكل شفاف، واحترام حقوق الإنسان ومنع وقوع انتهاكات.
ويحث القرار على البدء في عملية سياسية شاملة تقود إلى صياغة دستور جديد وانتخابات جديدة.
ويدعو أيضا الى تشكيل قوة دعم من الأمم المتحدة في ليبيا تكون مهمتها مساعدة الجهود الليبية الوطنية.
أما بخصوص منطقة حظر الطيران، فينص مشروع القرار على إبقائها مع إجراء مراجعة دورية لها.